من وحي السُنّة

من وحي السُنّة: قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )       ***       قال صلى الله عليه وسلم : (والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا ، كما بسطت على من كان من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم )       ***       قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.) .

19 سبتمبر، 2009

العيد فرحة... هييييه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كل سنة وأنتم طيبين، وعيد سعيد إن شاء الله.

ثبتت الرؤية عندنا في مصر بأن غداً 20/9/2009 سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات.

وبالرغم من الحزن الشديد على فراق الضيف العزيز الغالي شهر رمضان، إلا أن هذا لا يمنعنا من أن نفرح أيضاً بأيام العيد فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – عن عيد الأضحى " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله".

فكله ياكل ويشرب ويهيص ذي ما هو عايز بس من غير معصية، وده أمر مهم جداً.

ناس كتير، وكتير أوي يعني، بتستقبل العيد بكل أنواع المعاصي المعروفة والغير معروفة، ويتفننوا فيها كمان.

ياريت نتقي الله في أنفسنا، بقالنا 30 يوم – أو 29 بالظبط يعني – في طاعة لله من صيام و صلاة وقيام وتهجد وصدقات وذكر وقراءة قرآن وغيرها من الطاعات العديدة، وكلنا ندعو ونسأل الله أن يتقبل منا، وبعد كده نيجي في أول يوم ونضيع كل إللي عملناه، ده حتى تبقى عيبة أوي.

ياريت بجد نحاول نمسك نفسنا شوية، يعني مش بعد الخمس فروض في الجامع وقيام وتهجد تيجي في أول يوم في العيد وتضيع صلاة فريضة أياً كانت سواء فجر أو غيرها.
نخرج ونفرح ونهيص وناكل كحك وكل حاجة ونفرح ونفرح غيرنا بس من غير ما نغضب ربنا.

يعني الشاب إللي عايز يلفله سيجارة ولا يضرب كباية، بالله عليك بلاش

الشاب إللي رايح من بدري يحجز مكان على الناصية عشان يتفرج براحته، أرجوك بلاش

الشابة إللي كانت محجبة ومحتشمة في رمضان، مش هتخسري حاجة لو فضلتي كدة، أرجوكي خليكي محترمة، الجو ماهواش حر أوي يعني، ولو حر مش هيبقى أحر من النار والعياذ بالله

الشباب إللي هيقضوا أول ليالي العيد في حفل غنائي راقص ماتع وائع لاسع...، اتقوا الله في أنفسكم

فرب رمضان هو رب طول العام.

في حاجة تانية، على الوجه الآخر نلاقي ناس بتقضي أول يوم في التُرب – المقابر يعني – يقولك نروح نزورهم ونعيد عليهم! وطبعاً حدث ولا حرج عما يحدث هناك من بكاء وغيره وخصوصاً من النساء، يعني خلاص داقت بكم الدنيا جايين يوم الفرح والسعادة تعيطوا، ده طبعاً ليس من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم – ومنهي عنه فأيام العيد للفرح والسعادة.

حاجة كمان وهي حديث منتشر عن قيام ليلة العيد وأن من قامها لم يمت قلبه يوم تموت القلوب، الأحاديث الواردة في هذا ما بين الضعيف جداً والموضوع على حسب ما ورد في تخريج الشيخ الألباني لهم، فلم يثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

يجي بقى الدور على آداب يوم العيد وتتمثل في:

1. الاغتسال والتطيب ولبس الجميل من الثياب لقوا أنس – رضي الله عنه -: " أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضجي بأثمن ما نجد".
2. الأكل قبل الخروج لصلاة العيد، وذلك في عيد الفطر أما في عيد الأضحى فينتظر حتى يعود ويذبح ويأكل من ذبيحته.
3. التكبير، وهو يبدأ من ليلة العيد، وينتهي في عيد الفطر عند خروج الإمام للخطبة وفي عيد الأضحى يستمر إلى آخر أيام التشريق.
وهو يفضل عند الذهاب للمصلى، وبعد الصلوات المفروضة – في حالة عيد الأضحى-.
واصح ما ثبت في تكبيرة العيد " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
4. الخروج لصلاة العيد من طريق والعودة من طريق آخر، فعن جابر: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم – إذا كان يوم عيد خالف الطريق".
5. تهنئة من تقابله من المسلمين بهذا اليوم، وتهنئة الأقارب أيضاً من باب صلة الرحم.
6. عدم الحرج في التوسع في الأكل والشرب واللهو المباح.

وهناك أيضاً إخراج الزكاة ويكون وقتها قبل الصلاة.

دي كانت تدوينة كدة على الماشي منها تهنئة بالعيد ومنها التذكرة ببعض آداب العيد وأيضاً التحذير من بعض الأخطاء.

ياريت براحة شوية على الكحك واللذي منه

كل سنة وأنتم طيبين.