من وحي السُنّة

من وحي السُنّة: قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )       ***       قال صلى الله عليه وسلم : (والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا ، كما بسطت على من كان من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم )       ***       قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.) .

26 مايو، 2010

كتاب تعلم الهايسيس HYSYS 3.2


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عودة مرة أخرى لشرح برنامج الهايسيس، ولكن بصراحة مفيش كلام جديد.
الحكاية إني كنت قدمت دورة في منتدى البترول العربي بعنوان " الدورة المفتوحة لتعلم الهايسيس"، وكنت أعلنت عنها هنا في وقتها.
المهم إن الدورة دي خلصت من فترة، وكنت بقدم فيها الدروس كل درس مكتوب في ملف منفصل ومستقل، ففكرت أن أجمع هذه الدروس سوياً في كتاب واحد ليكون الشرح مكتمل في مكان واحد.
وكمان عدلت في بعض الأشياء( مش كتير يعني) وزودت كلام في بعض الفصول وخصوصاً الفصل الأخير بتاع ال Optimization لأني أيام الدورة مكنتش شرحته بالكامل، وإنما كنت معتمد على الفيديو، فكملت كتابته عشان يبقى كل شيء مكتوب لو حد مكنش متاح ليه مشاهدة الفيديوهات.

لا أحب أن أطيل الكلام في تدوينات شرح الهايسيس، عشان أخش في المقصود على طول.
أنا عملت الكتاب والحمد لله، وتفاصيل الكتاب كالتالي:
الاسم: دليلك لتعلم المحاكاة باستخدام برنامج HYSYS 3.2 خطوة بخطوة.
عدد الصفحات: 207 صفحة (شاملة الغلاف والفهرس والذي منه)
نوع الملف: PDF
حجم الملف: 10 ميجا.

لتحميل الكتاب: أضغط هنا

ولتصفحه من على النت: أضغط هنا 


أتمنى أن يكون الكتاب على المستوى المطلوب.

16 مايو، 2010

أنت السبب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كنت قاعد مع أمي بنشوف برنامج بيتكلوا فيه عن المشكلة المرورية وإزاي نحلها وكدة، فأمي قالتلي: "نفسي المكروباصات والأوتوبيسات تمشي من غير ما يكون فيها ناس واقفيين، السوائق من دول مايرضاش يطلع من الموقف إلا لما يكون الأتوبيس مليان كراسي وطرقة وباب وكله"، فأنا قلتها : "فعلاً، بس السواق لوحده مش هو السبب"...

فعلاً السواق غلطان، بس مش هو لوحده السبب في كدة، الناس إللي بترضى تقف بين الكراسي وعلى الباب هما كمان سبب في كدة، بل وعليهم مسئولية أكبر، لأن طول ما السواق بيلاقي ناس مستعدة تعمل كدة، هو كمان هيفضل على نفس الحال ويحمل أكتر، هو حجته إنه عايز ناس أكتر عشان يزود المكسب لأن المكسب من الشغلانة دي ضعيف، والناس حجتها إنهم مستعجلين وعادي ومفيش مشكلة من كدة.

التدوينة دي طبعاً مش كلها عن الأتوبيس، دا بس كان الموضوع إللي فتحني في الكلام، لكن المشكلة أكبر من كدة، والموضوع بوضوح أكثر عن المسئولية، وتفلت كل واحد من تحمل أي خطأ، وإن دائما في حد تاني هو الغلطان وهو السبب، المهم إن أحنا براءة، مع إننا أحياناً بنكون المسئولين بنسبة 100%.

وبرضو الموضوع مش قفش كدة، لأن غالباً أي مشكلة موجودة في حياتنا ومجتمعاتنا مفيش حد بعينه أو جهة معينة هي التي تتحمل المسئولية كاملة بنسبة 100%، وإنما غالباً هنلاقي الأدوار موزعة ذي ما بيقولوا، كل واحد ليه دور ولازم يعمله، لاااااازم يعمله...

وهنا بقى مكمن المشكلة، وهي إن كل واحد أوكل جهة يرى الدور والمسئولية الخاصة بالطرف الآخر ولا يرى شيء عليه، أو يظن ظناً أنه قد قام بما عليه وزيادة، فتكون النتيجة إن كل واحد يقول للتاني أنت السبب، أو فلان السبب، وغالباً بنقول كلمة حلوة أوي... " الناس هي السبب" !!!
كأن الناس دول هم كل البشر إلا المتكلم، هو البريمو إللي مابتطلعش منه العيبة، مع إنه قد يكون لا يقوم بأي شيء مما هو واجب عليه إلا من رحم الله.

المشاكل كتير أوي حوالينا، في كل حاجة، خد مثلاً مشكلة القمامة، أوففف، دي مشكلة بجد "زبالة"، أنا فاكر إني كنت في معرض توظيف من فترة وقابلت شاب هناك بيعمل زي حملة من أجل التوعية بالموضوع ده وإفهام الناس إن المشكلة دي بتنبع مننا وإننا لازم أول من يساهم في حلها، بجد عجبني وعجبتني الفكرة، دايماً نقول الشوارع مش نظيفة وعربيات الزبالة مبتجيش تاخد الزبالة بإنتظام ومفيش صناديق ... إلخ، وفعلاً الكلام ده كله موجود، بس تعالى بص بقى من الناحية التانية إللي هيبص منها بتوع الزبالة وشركات النظافة...
ناس وهي ماشية عمالة تاكل في حاجات وترمي الورق في الشارع -في نص الشارع كدة حتى مش على جنب- ناس تاكل بيتزا وبيبسي وتطوح العلب والكنزات من العربية، دا حتى إللي بيروح يرمي الزبالة في الصندوق يعيني مستخسر يحط الزبالة جوة الصندوق، فإما يركنه جنب الصندوق أو يطوحه من بعيد وزي ما تيجي تيجي بقى، دا غير إللي بيرمي الزبالة بالعربية فيحط الكيس على كبوت العربية ويمشي لحد مايوصل قدام الصندوق ويروح كابس فرامل يقوم الكيس متدحرج ومرمي - لأ سويق ياد- وغيره وغيره
دا غلط ودا غلط، الزبالين وبتوع النظافة غلطانين، والناس كمان غلطانة، ولازم نعترف بكدة، مينفعش كل واحد يدور على أي حد مخطيء في حق ما عليه من واجبات ليحمله المسئولية كاملة ويجعلها حجة للتهرب من مسئولياته هو الشخصية.

مثال تاني، وهو الإنحطاط الديني والأخلاقي المنتشر في كل الشوارع، بجد قلة أدب فعلاً، بس نرجع ونقول كل واحد لو دور على نفسه أكيد هيلاقيله دور في ده، إما بمسئوليته عمن هم تحت رعايته ومسئوليته، أو بنصح من يرى منه سوء خلق أو سوء أدب، أو بالتحسين من نفسه وخلقه هو.

مثال أخير، وكتيير أوي بيتكلموا عليه، وهو القضية الفلسطينية، برضوا كل واحد بيرمي الحمل على غيره، يفضلوا ينادوا بالقضية وضرورة الإهتمام بها ومحدش فيهم بيعمل حاجة، والحجة هي مفيش حاجة نعملها... ممم طب ما تفكر كدة شوية، يعني مفيش كدة دعوة حلوة كدة بعمق وصدق ويقين، أنت ليه مستهين بحاجة زي كدة، أنت متعرفش أن الدعاء سلاح الؤمن ( وإن كان في الحديث ضعف )، متعرفش إنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، يا أخي غيرك مبيعملش حاجة ورامي العملية في الأرض أعمل أنت إللي تقدر، أصلح من نفسك وممن حولك وساعد في إخراج أناس صالحين مصلحين يتحملوا فعلاً هم هذا الدين وهذه الأمة.

الأمثلة كتير أوي، وذي ما قلت إحنا مش لوحدنا إللي غلطانين أو مقصرين، لكن بدل ما نقعد نعدد أخطاء الغير، ندور على واجباتنا أولاً ولنبدأ بأنفسنا، عشان منبقاش أحنا السبب...

13 مايو، 2010

حمد الله على السلامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يااااااااه، بقالي فترة كبيرة أوي يعني مدخلتش على النت، منقطع رغماً عني منذ حوالي شهر، بسبب مشكلة مع مزود الخدمة ذي ما بيقولوا عليهم، أصلي للأسف مشترك مع أسوأ سرفرات فيكي يا مصر، وبلاش ذكر الاس منعاً للفضايح (:

المهم إن الموضوع بدأ مع العطل الأخير في الكابلات البحرية ( أو اعتقد أنه من قبل العطل بفترة) والعطل ده خلى بعض خطوط النت تضعف أو تنقطع لفترة قصيرة ( يومين كدة ولا حاجة )، لكن على مين، إحنا التميز كله، فضل العطل ما يقرب من شهر، وكل شوية معلش عطل، لأ معلش السرفرات مهنجة، لأ مش عارف إيه، وفالآخر طلعولنا بحاجة جديدة...

قالولنا إن حصل تجديدات وتعديلات في السرفرات ( أو في السنترال مش فاكر يعني) ونوع الروتر بتاعكوا معدش بيشتغل مع الخطوط بتاعتنا، ونوع تاني كمان معدش شغال.... تييييييييت
أصلاً النوعين إللي بيقول عليهم دول أشهر نوعين في السوق، المهم كنا قررنا نشتري دماغنا... ونشتري معاها روتر جديد ... D:
وحبينا قبل ما نتدبس في روتر جديد نجرب نوع من عندهم.. جابولنا روترين أحلى من بعض وولا واحد فيهم اشتغل، وفالآخر طلع العيب فيييين؟؟؟ العطل كان إن سيادتهم غيروا في أرقام تعريف وضبط الروتر (configuration) ومحدش فيهم قالنا، لأ دول كمان كانوا لسة بيقولولنا على الأرقام القديمة... أووووفففففففف

بس الحمد لله أهو العملية اتصلحت وكله بقى تمام.

المهم إن خلال فترة الإنقطاع دي، كنت مخنوء أوي أوي يعني، مش عارف أتابع أي حاجة من إللي كنت متابعها، حاجات كتير بحتاج ابعتها واستقبلها من الإيميل، دا غير متابعة أخبار الشغل والذي منه، ومتابعة بعض الشروحات والمنتديات و و و، كل ده مفيش، وكان الحل الوحيد إني من حين لآخر ادخل من على الموبايل اشيك على الميل على السريع... وشكراً.

لكن من ناحية أخرى، وجدت فعلاً إني بعيش عادي يعني من غير نت، ما متش ولا حاجة يعني، بل بالعكس في حاجات كتير اتحسنت في حياتي، وأهمها طبعاً الوقت وحسن استغلاله لأننا طبعاً عارفين إن النت بيحرق الوقت بطريقة غير طبيعية ( هولوكوست للوقت يعني)، فبما إني معنديش نت فلقيت وقت كتيير أوي توفر معايا، وعملت فيه حاجات كتير والحمد لله، وفعلاً كانت فرصة جميلة أوي خصوصاً وإني قبلها بفترة قصيرة ( قبل إنقطاع النت يعني) كنت فعلاً بدأت في تنظيم وقتي ومحاولة استغلاله جيداً. ( من أيام تدوينة "الوقت كالسيف" تقريباً )
الواحد فعلاًُ في حاجات بتكون مهمة في حياته وهو مش حاسس بيها وبيسبها تضيع منه ومبيحسش بقمتها غير لما يتزنق فيها أو تضيع منه خالص ( ذي الوقت كده )، وفي حاجات تانية بتكون أهميتها مش ملحة أوي ولا حاجة بس الواحد معتقد إنه ميقدرش يعيش من غيرها بس أول مايجرب غصب عنه أنه يعيش من غيرها بيحس فعلاً بقيمتها الحقيقية ويديها على قد قيمتها ( زي الأنترنت كده ).
الانترنت فعلاً مهم جداً هذه الأيام، وأستخداماته مهمة أوي ومفيدة، وأنا فعلاً مقدرش استغنى عن الأنترنت في حاجات كتير أوي، بس عرفت وتأكدت إني أقدر أعيش من غيره، أو أقدر أعيش على استخدام متباعد وعادي، لأن الحياة مش جزء من الأنترنت وإنما الأنترنت هو إللي جزء من الحياة.
بعد رجوع الأنترنت ليا مرة أخرى اتمنى أن أواظب على حياتي بطبيعة واستطيع فعلاً أن استخدمه كما يجب، واعطي له من وقتي ما أريده له لا مايريده هو...
إن شاء الله الفترة القادمة فيها نشاط لا بأس به سواء من خلال المدونة أو حاجات تانية في حياتي وأتمنى أن يكون مفيد.

سلااااااااااااام